فصل: حكم العاجز عن أداء حرف الضاد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.استعمال بعض آيات القرآن في المزاح:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6252):
س4: استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال:
(1) {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} [الحاقة: 30].
(2) {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} [عبس: 40].
(3) {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} [الفتح: 29] هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء؟
ج: لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي

.تسمية بعض الأفلام السينمائية ببعض الآيات القرآنية:

السؤال السادس من الفتوى رقم (8691):
س6: ما الحكم في تسمية بعض الأفلام السينمائية ببعض الآيات القرآنية: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14]، {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [البقرة: 83]، {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2] وما الحكم في الأغاني الدينية والوطنية والموشحات؟
ج6: لا يجوز تسمية الأفلام السينمائية ببعض الآيات القرآنية؛ لأن ذلك من الاستهانة بالقرآن ومن التلبيس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.استخدام القرآن كمادة صوتية في الانتظار بالهاتف:

الفتوى رقم (5959):
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه.. وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من الدكتور نزار بن محمد فتيح إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها برقم 1007 في 10/ 5/ 1403هـ ونصه: أنه يتوفر للمستشفى التخصصي وسائل اتصالات داخلية جيدة تسمح للمخاطب بمقاطعة المكالمة القادمة والانتقال إلى مكالمة أخرى مدة تطول أو تقصر حسبما تدعو الحاجة ثم العودة إلى المكالمة الموقوفة، وخلال فترة الانقطاع المذكورة يمكن للمتكلم أن يستمع إلى مادة مسجلة مناسبة، ولقد رغبنا أن نملأ فترة الانقطاع هذه بمادة دينية، سواء مقاطع من القرآن الكريم أو من الأحاديث الشريفة. وحيث إنه قد يتخلل الانقطاعات أمور دنيوية يدخل فيها الجد والهزل حسب مكانة وظرف المتحدثين فقد رأينا الاستئناس برأي سماحتكم قبل إدخال مثل هذه المواد الدينية.
وأجابت بما يلي: أولا: لا يجوز قطع المكالمة أو وقفها؛ لما في ذلك من الأذى، إلا لمقتض يدعو إلى ذلك، كإساءة المتكلم إساءة لا تزول إلا بقطعها أو طروء أمر ضروري أو أصلح يدعو إلى وقفها أو قطعها.
ثانيا: القرآن الكريم: كلام الله تعالى، فيجب احترامه وصيانته عما لا يليق به من خلطه بهزل أو مزاح يسبق تلاوته أو يتبعها، ومن اتخاذه تسلية أو ملء فراغ مثل ما ذكرت، بل ينبغي القصد إلى تلاوته قصدا أوليا؛ عبادة لله وتقربا إليه، مع تدبر معانيه والاعتبار بمواعظه، لا لمجرد التسلية والتفكه وملء الفراغ، وكذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز خلطها بالهزل والدعابات، بل تجب العناية بها، وصيانتها عما لا يليق، والقصد إليها لفهم أحكام الشرع منها والعمل بمقتضاها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.اللحن في التلاوة:

.حكم العاجز عن أداء حرف الضاد:

الفتوى رقم (511):
س: ما حكم العاجز عن أداء حرف الضاد من مخرجه، وقد اختلفت فيه الناس، فمنهم من يقول: على العاجز أن ينطق به ظاء، ومنهم من يقول: عليه أن ينطق به دالا، فبينوا لنا الحق في ذلك؟
ج: يجب على من لا يحسن إخراج الضاد من مخرجها أن يجتهد طاقته، ويبذل وسعه في تمرين لسانه على إخراج الضاد من مخرجه، والنطق به نطقا صحيحا، فإن عجز بعد بذل جهده عن النطق الصحيح فهو معذور، وما عليه إلا أن ينطق به كما يتيسر له، فلا يكلف بنطقه ظاء أو دالا على الخصوص؛ لقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] وقوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78].
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن منيع

.قراءة بعض آيات القرآن قراءة غير صحيحة:

السؤال الأول من الفتوى رقم (5948):
س1: أنا يمني لي في السعودية أكثر من عشر سنوات، يتيم الأبوين وأحب قراءة القرآن الكريم، وكثيرا ما أقرأ في المسجد، ولكني في بعض الآيات لا أنطقها نطقا صحيحا، وهذا راجع إلى أنني لم أدخل المدارس بتاتا. فهل قراءة القرآن الكريم بهذه الصورة الغير سليمة في بعض الآيات جائز، وهل يلحقني ذنب أم لا؟ راجيا توضيح ذلك.
ج1: عليك أن تحاول تصحيح قراءتك، وذلك بأن تتعلم قراءته على أحد القراء المعتبرين، وتكثر قراءة ما أتقنته في المسجد وغيره، ومتى اجتهدت في ذلك يسر الله أمرك، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» (*).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.رجل يقرأ القرآن ويلحن فيه:

الفتوى رقم (9550):
س: كان رجل يقرأ القرآن ويلحن فيه، وكان رجل يصلي إلى جنبه فرد عليه وهو في التشهد، فهل على القارئ إثم؟ وهل صلاة من رد عليه صحيحة؟ أفتوني على ذلك مع الدليل المقنع.
ج: أولا: إذا كان القارئ مبتدئا بحفظ القرآن، ويعالج ضبطه فلا إثم عليه، بل له أجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» (*) رواه البخاري ومسلم.
ثانيا: المصلي الذي رد على القارئ- غير إمامه- وصحح له خطأه مخطئ معذور في رده عليه؛ لجهله، وصلاته صحيحة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان